قسم رعاية الخصوبة

حفظ الأجنة

مقدمة
كثيراً ما نواجه موضوع الأجنة الفائضة حيث تنتج بعض الأمهات الكثير من البويضات ويتكون لديها عدد كبير من الأجنة، ينقل عادةً ثلاثة أجنة على الأكثر إلى رحم الأم، ويبقى لديها عدد من الأجنة الفائضة حيث يبرز السؤال: ماذا نفعل بهذه الأجنة الفائضة؟ هل نتجه إلى التجميد أم لا؟ حيث يتم إسداء النصيحة حسب عدد الأجنة ونوعيتها، فإذا كانت الأجنة الفائضة عن الحاجة من الدرجة الأولى أو الثانية ننصح بالتجميد، وعلى الزوجين اتخاذ القرار.
أما إذا كانت نوعية الأجنة الفائضة من الدرجة الثالثة أو الرابعة، فلا ننصح بحفظها لعدم تحملها لعملية التجميد.
ويطيب لمشفى الشرق مناقشة الموضوع مع الزوجين عند مواجهة هذا الأمر مع الإجابة عن أي استفسار.

ماهي الفائدة من تجميد الأجنة
• في حال نجاح العملية والرغبة بالحمل مرة أخرة، فإن كل ما يلزم هو زيارة قصيرة للمركز من أجل نقل الأجنة المجمدة.
• أما في حال عدم محالفة الحظ بعدم حصول حمل، فبالإمكان العودة من أجل نقل الأجنة في الشهر التالي أو الذي يليه، دون المرور بالمراحل السابقة.
• درء العناء الجسدي والنفسي والمادي حيث يوفر الزوجان نفقات أدوية تحريض الإباضة وعملية سحب البويضات والفحوصات المخبرية أما نفقة نقل الأجنة فهي زهيدة بالنسبة لتكاليف خطوات المشروع.

متى يلجاً إلى تجميد الأجنة
• في حال وجود أجنة فائضة العدد، ومن الدرجة الأولى أو الثانية.
• في حالات عدم إمكانية نقل الأجنة في موعدها بسبب عدم ملائمة بطانة الرحم، أوحالات وجود بوليبات طارئة.
• في حالات فرط استثارة المبيض الشديد تفادياً لزيادة اختلاطات هذه الحالة العارضة.

مدة الاحتفاظ بالأجنة المجمدة ونسبة نجاحها
يحتفظ المشفى بالأجنة المجمدة لمدة خمس سنوات، طالما رغب الزوجان في ذلك وطالما بقيت الحياة الزوجية قائمة بينهما، أو لم تحدث وفاة أحد الطرفين أو كليهما عندها يتم إتلاف الأجنة المجمدة.

- أما نسبة النجاح فهي تقارب حالياً من نسبة الأجنة الغير مجمدة خاصة بعد استخدام تقنية التجميد السريع Vitrification.
- إن إتلاف الأجنة الفائضة هو هدر للنفقات التي تكلف بها الزوجان، بالإضافة إلى هدر للجهد الذي قام به الزوجان وفريق المشفى.